الرقية الشرعية هي الرقية بالآيات، والدعوات الطيبة، الرقية بالقرآن، أو بالدعوات الطيبة، يرقي بالفاتحة، بآية الكرسي، بغيرها من الآيات:
التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، يقول النبي ﷺ: من قال: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء.
الرقية الشرعية تكون بقراءة آيات القرآن وبالدعوات الطيبة هذه الرقية، مع رجاء أن الله يتقبل وينفع بها فينفث عليها بريقه ويقرأ الفاتحة أو بعض الآيات أو آية الكرسي أو قل هو الله أحد والمعوذتين القرآن كله شفاء، قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ [فصلت:44].
والرقية تكون بالقرآن وبالدعوات الطيبة على محل الألم، ينفث على محل الألم في صدره أو رأسه أو يده أو رجله ويقرأ الفاتحة وما تيسر معها من القرآن ويدعو: (رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما)، ويقول: (باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك باسم الله أرقيك)، هذه الرقية الشرعية.
يجوز أن يرقي أشخاص اثنين ثلاثة قدامه ينفث على هذا وهذا ويقرأ لا بأس إذا استطاع ذلك يكون اثنين أو ثلاثة قدامه ينفث عليهم على صدورهم أو في أيديهم أو على رءوسهم على حسب المرض لا بأس ما هو بشرط واحد، لو كان اثنين قدامه أو ثلاثة نفث على هذا وهذا لا حرج فيه، لا نعلم في هذا حرج. نعم.
ينفث على المريض على محل المرض، ويدعو له، ينفث عليه من ريقه، ويقرأ الفاتحة، ويكررها سبع مرات، ويقرأ آية الكرسي، ويقرأ ما تيسر من القرآن، ويقرأ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين يكررها ثلاثًا، هذه الرقية وينفث معها ويدعو الله، اللهم أذهب الباس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا كما فعله النبي ﷺ.
ويقول: باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس، أو عين حاسد، الله يشفيك باسم الله أرقيك هكذا رقى جبرائيل النبي عليه الصلاة والسلام كما أخبر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام فكل هذا حسن.
وإذا قال: اللهم اشفه، اللهم عافه، اللهم يسر له العافية والدعوات المناسبة لا بأس، لكن هذا الدعاء الشرعي الوارد عن النبي ﷺ: اللهم أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، باسم الله أرقيك، وإذا رقى بدعوات أخرى للمريض بطلب العافية فلا بأس.
تعليقات (0)