فوائد الشيبة وأضرارها

عشبة الشيبة لها أسماء مختلفة حيث تٌعرف أيضاً بالأفسنتين، أو الأبسَنت، أو الدمْسيسة، أو الشيح الرّومي، أو الخُترُق، أو شيح ابن سينا، أو شجرة مريم، أو شيبة العجوز، أو الشُوَيلاء ، ونذكر فيما يأتي بعض من فوائد عشبة الشيبة.

فوائد الشيبة وأضرارها

فوائد الشيبة

أشارت بعض الدراسات العلمية إلى أنّ عشبة الشيبة قد توفر بعض الفوائد الصحية، ولكنّ هذه الدراسات غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ لدراساتٍ أخرى لتأكيد تأثير هذه العشبة، ونذكر من هذه الدراسات ما يأتي:
  • عشبة الشيبة قد تساعد على مكافحة نوعٍ من الديدان تُسمّى الشريطية، وما تُسبّبه من شللٍ، أو موتٍ، أو تغيُّراتٍ في تكوين الجسم؛ مثل تراكم الدهون، وتدمير القناة الكلوية والبويضات داخل الرحم.
  • عشبة الشيبة تمتلك نشاطاً مُضاداً للاكسدة بسبب مُحتواها المرتفع من المركّبات الفينولية  والفلافونويدات.
  • زيت عشبة الشيبة العطري يمتلك نشاطاً مُضاداً للميكروبات والجراثيم.
  • عشبة الشيبة قد تُقلّل من الالتهابات والشعور بالألم عند استخدامها مدّة 12 أسبوعاً.
  • شبة الشيبة يساهم في الحفاظ على صحة الأعصاب، إضافةً إلى أنّها قد تساعد على التخفيف من السكتة الدماغية.
  • لا يوجد دليل علمي على أن الشيبة ترفع ضغط الدم، لذا فعلاقة عشبة الشيبة بإرتفاع ضغط الدم نسبية وتختلف من شخص لآخر عند تناولها بكميات مختلفة.
  • مُستخلص عشبة الشيبة يساهم في الحفاظ على صحة الكبد؛ بسبب أنشطتها المناعية، والمُضادة للأكسدة.

فوائد الشيبة للدورة الشهرية

  • يساعد شرب مغلي عشبة الشيبة على تنظيم الدورة الشهرية لدى الإناث وتسهيلها والحد من آلامها.
  • مغلي عشبة له فوائد عدة للرحم، حيث يعمل شرب مغلي عشبة الشيبة على تنظيف الرحم بعد عملية الولادة.

فوائد الشيبة للرجال

  • يعتبر نبات الشيبة من بين الأعشاب التي يُنصح بتناولها في حال كان الشخص يُعاني من قلة إنتاج الحيوانات المنوية.
  • تُنشّط عضلة القلب والدورة الدموية.
  • تعمل على تقوية وتنمية الذاكرة بواسطة تناول مغلي العشبة.

أضرار عشبة الشيبة

  • تُعتبر غالباً آمنة عند تناولها عن طريق الفم بالكميات الموجودة في الطعام والشراب، بشرط عدم احتوائها على مركّب الثوجون (بالإنجليزيّة: Thujone) الذي يُمكن أن يسبّب حدوث النوبات، وخسارة العضلات، والفشل الكلوي، والأرق، وصعوبات النوم، إضافةً إلى التقيؤ، وتقلُّصات المعدة، والدوخة، وتغيُّر في معدّل ضربات القلب، واحتباسٍ في البول، والعطش، كما قد يتسبّب في بعض الأحيان بخدرٍ في الأرجل والأيدي، والشلل، والموت.
  • الشيبة للحامل، بالنسبة للحوامل فإنّ عشبة الشيبة تُعدّ غالباً غير آمنة عند تناولها بكمياتٍ أكبر من الموجوة في الطعام؛ وذلك لأنّها قد تحتوي على الثوجون كما ذكرنا سابقاً، والذي بدوره قد يؤثر في الرحم، ويُعرِّض الحمل للخطر، كما لا يُنصح باستخدامه موضعياً على الجلد، وذلك لعدم وجود معلومات كافية عن التأثير الذي قد يتركه، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنُّب تناول الشيبة من قِبَل المرأة المُرضع لحين معرفة المزيد من المعلومات حولها.

محاذير استخدام عشبة الشيبة

يوصى بالحذر عند استخدام عشبة الشيبة في الحالات الآتية:
  • الذين يعانون من حساسية نبات الرجيد، وما يُشبهه من النباتات: يُمكن لعشبة الشيبة أن تسبّب ردود فعلٍ تحسُّسية لدى الأشخاص الذين يُعانون من حساسيةٍ تجاه العائلة النجمية، والتي تضمّ كلٍّ من نبات الرجيد، والأقحوان، ونبتة المخملية، ولذلك يُنصح باستشارة مقدم الرعاية الصحية قبل البدء باستهلاك عشبة الشيبة.
  • الذين يعانون من البُرفيرية: وهي حالةٌ وراثية نادرة تحدث للدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الثوجون الموجود في زيت عشبة الشيبة قد يزيد من إنتاج موادٍ كيميائيةٍ يُطلق عليها اسم البورفيرينات والتي بدورها تؤثر سلباً في حالة الأشخاص الذين يُعانون من البُرفيرية.
  • المصابون باضطرابات الكلى: إنّ تناول زيت عشبة الشيبة قد يؤدي إلى الفشل الكلوي لدى اِخاص الذين يعانون أصلاً من مشاكل في الكلى، ولذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء باستخدامه.
  • الذين يعانون من النوبات: بما في ذلك الصرع، إذ يُمكن للثوجون الموجود في عشبة الشيبة أن يتسبّب بالنوبات، كما أنّه قد يزيد من فرص حدوثها لدى الأشخاص الُمعرّضين لها.

عشبة الشيبة

  • عشبة الشيبة (الاسم العلمي: Artemisia absinthium) هي نباتٌ مُعمّرٌ شبه خشبيّ، وينمو على شكل كُتلٍ، ويُشبه في مظهره ورائحته نبات الميرمية، ويعود موطنه الأصلي إلى أجزاءٍ من أوروبا وآسيا، وتنتمي عشبة الشيبة إلى الفصيلة النجمية، وتتميّز بأوراقها الخضراء الزيتونية المُغطاة بشُعيراتٍ رماديةٍ ناعمة، وعادةً ما يتم الحصول عليها من أماكن رمي النفايات المفتوحة، ومناطق الرعي الجائر، ولكنّها موجودةٌ أيضاً على الطرقات والمراعي.
  • وعادةً ما يتم تجفيف أوراق، وسيقان، وأزهار عشبة الشيبة لصنع الشاي، إضافةً إلى توفّره على شكل مزيجٍ عُشبي، أو مكمّلاتٍ غذائية، كما يُمكن شراؤه مُجفّفاً، أو على شكل كبسولات، أو مُستخصات، أو صبغات، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ هذه المنتجات غير خاضعة للرقابة من قِبَل إدارة الغذاء والدواء، ولذلك يجب التحقُّق من الملصقات الموضوعة على عُلب هذه المنتجات، والتأكد من أنّها خاليةٌ من الملوّثات والمكوّنات الخفيّة.


فوائد الشيبة وأضرارها
بواسطة : نسمة طاهر

2024-05-11 12:37:24

1245

 مشاهدة
تصنيفات ذات صلة

تعليقات (0)


نصائح ومقالات متنوعة



نصائح ومقالات ذات صلة