يُعد بيض الدجاج من المكونات الرئيسية في النظام الغذائي، إذ إنّه يمدّ الجسم بالبروتين، والدهون، والمغذيات الأخرى من الفيتامينات والمعادن الأساسية في النظام الصحي، ويتكون ثُلثا البيضة تقريباً من البياض، والثلث الآخر من الصفار.
يوضّح الجدول الآتي قيمة العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من البيض المطبوخ، والبيض النيئ:
القيمة الغذائية | البيض المطبوخ | البيض النيئ |
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 124 | 143 |
البروتين (غرام) | 12.5 | 12.6 |
الدهون (غرام) | 9.44 | 9.51 |
الكربوهيدرات (غرام) | 0.72 | 0.72 |
الكالسيوم (مليغرام) | 56 | 56 |
الحديد (مليغرام) | 1.74 | 1.75 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 12 | 12 |
الفسفور (مليغرام) | 197 | 198 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 137 | 138 |
الصوديوم (مليغرام) | 429 | 142 |
الزنك (مليغرام) | 1.28 | 1.29 |
السلينيوم (ميكروغرام) | 30.5 | 30.7 |
الفولات (ميكروغرام) | 35 | 47 |
الكولين (مليغرام) | 233 | 294 |
اللوتين (ميكروغرام) | 499 | 503 |
فيتامين هـ (مليغرام) | 1.04 | 1.05 |
فيتامين د (ميكروغرام) | 2 | 2 |
الكوليسترول (مليغرام) | 369 | 372 |
لا توجد دراسات تبيّن فوائد أكل البيض نيئاً، كما أنّ القيمة الغذائية للبيض المطبوخ والنيئ هي ذاتها كما ذُكر سابقاً، ولكن هناك مجموعةٌ من السلبيّات التي قد يسببها تناول البيض نيئاً مقارنةً بالبيض المطبوخ، ومنها ما يأتي:
قد يقلل تناول البيض النيئ من امتصاص وهضم البروتين في الجسم، وذلك كما ظهر في دراسةٍ صغيرة نُشرت في The Journal of Nutrition،
وأشارت نتائجها إلى أنَّ نسبة هضم وامتصاص البروتين كانت أعلى في البيض المطبوخ والتي قاربت 90.9%، مقارنةً بالبيض النيئ التي تُقارب 51.3% لدى مجموعةٍ من الأشخاص.
يُعرف البيوتين بأنَّه أحد فيتامينات ب، وأحد العناصر الأساسية الموجود بشكلٍ طبيعي في بعض الأطعمة،
وهو لا يتأثر نسبياً عند تعرضه للحرارة، أو الضوء، أو الأكسجين، ولكن يحتوي بياض البيض على بروتينٍ يُسمّى الأفيدين (Avidin)،
والذي يرتبط بالبيوتين ويمنع الجسم من امتصاصه، وبالتّالي قد يُؤدي تناول البيض النيئ إلى الإصابة بنقص البيوتين، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ الأفيدين يتحطّم بالحرارة عند طهي البيض، وبالتالي فإنّ تناول البيض مطبوخاً لن يقلل من امتصاص البيوتين.
قد يحتوي البيض النيئ أو غير المطبوخ جيداً على بكتيريا السالمونيلا(Salmonella)، التي قد توجد داخل البيضة أو على القشرة، وقد تنتقل بسهولة إلى اليدين، والأواني، وأسطح العمل، والأطعمة الأخرى، ولذلك من الأفضل تجنُّب تناول البيض النيئ، أو غير المطبوخ جيداً، إذ أظهر الباحثون أنَّه من الممكن إيجاد السالمونيلا في صفار البيض، بالإضافة إلى احتمالية إيجادها في بياض البيض، ومن الجدير بالذكر أنَّ طهي البيض على درجة حرارة 74 درجة مئوية يقتل السالمونيلا.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك مجموعةً من الأشخاص معرّضون للإصابة بالعدوى البكتيرية أكثر من غيرهم، مثل: الرضع والأطفال، وكبار السن، والنساء الحوامل، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، كمرضى السكري، والسرطان، والإيدز، والذين خضعوا لزراعة الأعضاء، لذا يجب عليهم أن يتجنبوا تناول البيض النيئ، أو الأطعمة التي تحتوي عليه.
توجد مجموعةٌ من الأطعمة التي تحتوي على البيض النيئ، ومنها ما يأتي:
على الريق لا توجد دراسات تبيّن فوائد شرب البيض النيئ على الريق.
لا توجد دراسات تبيّن فوائد تناول الحليب مع البيض النيئ، وكما ذكرنا سابقاً فإنَّ هناك مجموعة من الأضرار التي يجب أخذها بعين الإعتبار قبل تناول البيض نيئاً.
تعليقات (0)