فوائد الحلزون

فوائد الحلزون، الحلزونات هي حيوانات لا فقارية من عائلة الرخويّات، حيث تعتبر أكبر مجموعة حيوانات بعد المفصليّات.

القيمة الغذائية في الحلزون

سيوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100 جرام من لحم الحلزون النيئ:

فوائد أكل الحلزون

يرتفع حاليّاً الاهتمام بتربية الحلزون للحصول على لحومه وبيعها، نظراً لفوائد الحلزون المتعددة، هناك فوائد أكل الحلزون وفوائد الحلزون للجنس وكذلك فوائد الحلزون للبشرة وللوجه:

• وفي دراسة قارنت أربعة أنواع من الحلزون، وجد أن نسبة البروتين في لحومها تتراوح ما بين 18.66% و 20.56%، في حين وُجد أن محتواها من المعادن يتراوح ما بين 1.34% و 1.44%، حيث وُجد أنّها تحتوي على كميّاتٍ مرتفعةٍ من الحديد، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، حيث إن تناوله يحسن من حالة الكالسيوم في الجسم، كما أنّه يُؤمّن المنغنيز الذي يلعب دوراً مهمّاً في بناء العظام، والتكاثر، ووظائف الجهاز العصبيّ الطبيعيّة، وبالإضافة إلى ذلك فهو يمنح الحديد الذي يقي من الإصابة بفقر الدم، كما يوفر الزنك الذي يدخل في تكوين أكثر من 50 إنزيماً في جسم الإنسان.

•  ومن أهم أنواع الحلزون التي يتم تربيتها في أفريقيا الحلزون الإفريقي الضخم، الذي يطلق عليه الاسم العلميّ، ويعتبر لحمه مغذياً بشكل كبير، وخاصة إذا ما تمت مقارنته باللحوم الأخرى، إذ إنّ البروتين يُكوّن ما نسبته 37.5% من لحمه، بالإضافة إلى محتواه المرتفع من الحديد، والذي يتراوح بين 45-59 ملغم/ كجم، في حين إنّه يُعدّ منخفضاً بالصوديوم (2.32 غم/ 100غم) والدهون (0.05%-0.08%)، كما أنّه منخفضٌ بالكوليسترول ومرتفعٌ بالعديد من العناصر المعدنيّة الأساسيّة لصحّة الجسم، وبسبب ذلك يُعدّ لحم الحلزون مناسباً للعديد من الحالات الصحيّة، مثل السكري، وأمراض القلب والأوعية الدمويّة، والتي تشمل النوبات القلبيّة، وتوقف القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكتات الدماغيّة.

•  وبالمقارنة مع اللحوم الأخرى، فقد وُجد أنّ لحم الحلزون يُعدّ أعلى بمحتواه البروتيني من لحم الدجاج والبقر والأرانب، كما أنه يحتوي على الأملاح المعدنيّة بشكلٍ كبير.

طريق طبخ الحلزون

تجهل الكثير من السيّدات طريقة إعداد الحلزون للطهي؛ لأنّ طريقة إعداده تعتبر معقّدةً ودقيقة، وأيّ خطأ في الإعداد يُسبّب تلف الطبخة، وهناك من يتخوّف من طهيه خوفاً من التسمّم، وفي العموم يُعتبر البرتغاليون أكثر الناس تناولاً للحلزون، ويُمكن أن يُطهى عن طريق اتّباع عدّة خطوات.

شوربة الحلزون

• أصبع من الزّبدة.
• ملعقة كبيرة من الطّحين.
• خمسة أعواد من البصل الأخضر المفروم.
• كوبان من مرق الدجاج.
• ثلاثة أرباع الكوب من الكرفس مقطع لشرائح.
• ملعقة كبيرة من البقدونس المفروم الطازج
• نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود المطحون.
• ملعقتان كبيرتان من النشا.
• لتر من الحليب.
• كوب من القشدة الحامضة.
• كوب من الحلزون (Escargot).

1. نذوب الزبدة في قدر كبير على حرارة متوسطة تميل إلى المرتفعة.
2. نضع الدقيق، ويطهى لمدة ثلاث دقائق، مع التحريك المستمر، نضيف البصل الأخضر، ويطهى لمدة دقيقة.
3. نصب مرق الدجاج، ونضع الكرفس والبقدونس، والفلفل، ويطهى مدة خمس دقائق مع التحريك باستمرار.
4. نحل النشا في القليل من الحليب، ونضيفة إلى الحساء ونتركه يغلي مع الحليب، نتركه مدة عشر دقائق حتى يخلي الحليب.
5. نخفت القشدة الحامضة و علبة الحلزون، -لا نتخلّص من السائل الناتج عنه بل نخلطه مع القشدة الحامضة-، ويمكنك استخدام الحلزون بصدفه أو بإزالة صدفه.
6. نضع الحلزون مع مزيج الحليب المغلي ونتركه حتى يغلي مدة خمس دقائق، ثم يقدم دافئاً.

حكم أكل الحلزون

تجدر الإشارة أن الحلزون نوعان اثنان؛ قسمٌ برّي وآخر بحري، فأما الحلزون البرّي فهو من أصناف الحشرات التي ليس لها دمٌ سائل، وقد ذهب جمهور العلماء إلى حرمة أكل الحشرات، ومذهب الإمام مالك على أنها حلال ومباحة، ولم يشترط الذبح للحيوان الذي لا دم سائل له، بل حكمه كحكم الجراد، فتكون تذكيته بالشوي أو السلق وغير ذلك مع التسمية، والقسم الثاني هو الحلزون البحري، وحكمه حلال؛ لأنه يدخل في عموم حلّ صيد البحر وطعامه، لقوله تعالى: (أحلّ لكم صيد البحر وطعامه متاعاً لكم وللسيّارة).